اللجوء إلى الله في الشدائد هو ملاذ العبد عند نزول الابتلاء، حيث يلجأ إلى الله سبحانه لتفريج كربه وكشف الشدّة عنه. يتضمن هذا اللجوء مجموعة من الوصايا الربانية والنبوية التي تساعد العبد على قضاء حاجته. من أهم هذه الوصايا تقوى الله، التي تعني طاعة الله ورضوانه وتجنب نواهيه، مما يجلب العون من الله. كما أن المحافظة على الصلوات هي وسيلة فعالة للاستعانة على أمور الدنيا والآخرة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفزع إلى الصلاة عند نزول النازلة. الاستغفار وتجديد التوبة أيضًا من الوسائل المهمة لتوسعة الرزق وجلب البركة ودفع الضرّ والكرب. الدعاء هو وسيلة أخرى للتذلل لله والافتقار إليه، بينما التوكّل على الله يعني الاعتماد الكامل على الله في تدبير الشؤونه مع الأخذ بأسباب الخير والفرج. بالإضافة إلى ذلك، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الشدائد هي وسيلة لتفريج الكربات ودفع الهموم وتيسير الشدائد، كما أن القرب من الله في الرخاء يضمن معيته في الشدائد، مما يجعل للعبد فرجاً من كل همّ ومخرجاً من كل ضيق.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- بخصوص حديث: «من صلى الفجر في جماعة، ثم جلس فى مصلاه يذكر الله»، هل إذا أحدثتُ يضيع الأجر؟
- هل يجوز لشاب جامعي العمل في البنوك الربوية -ولو مؤقتًا-؛ من أجل اكتساب الخبرة في مجال المال والاقتصا
- لماذا عند رواية الأحاديث نقول قال الرسول صلى الله عليه وسلم بدون كلمة آل, بينما صفة الصلاة على النبي
- "قل إنك تحبني" (أغنية فرقة فليتوود ماك)
- ماتيو غوندوزي: اللاعب الفرنسي الصاعد في عالم كرة القدم