اللعب بالورق، على الرغم من عدم وجود رهانات مادية، يُعتبر محظورًا وفقًا للإرشادات الإسلامية. السبب الرئيسي لذلك هو أن هذه اللعبة يمكن أن تشجع على الإهمال في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، بالإضافة إلى دورها المحتمل في تفكيك الروابط الاجتماعية عبر تعزيز الانعزال والسلوكيات المشكوك فيها أخلاقيًّا. تاريخيًا، نشأت ألعاب الورق في منطقة الشرق الأوسط قبل أن تنتشر عالميًا. وعلى الرغم من غياب الربح الاقتصادي الملموس، إلا أن هذه الألعاب تخلو من أي مقومات تدعم التعلم المهاري أو الثقافي المفيد للمسلمين. بدلاً من ذلك، يدفع اللعب بالورق نحو حالة من الضياع الزمني والفكري حيث يغلب فيها الحدس على التفكير المنطقي. هذا التشابه مع مباريات أخرى مثل النرد يقاربها أيضًا من منظور شرعي. قد يختلف بعض الفقهاء حول درجة حرمتها؛ البعض يحكم بحظر مطلق بينما آخرون يرونه مكروه فقط نظرًا لتسببها المحتمل في خصومة وزعل. ومع ذلك، يجب التأكيد على ضرورة تجنب هذه الأنواع من الأنشطة بما يتوافق مع روح التعاليم الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتك- أشكركم على جهدكم الرائع. من فترة كثرت الرسائل التي تحس أن العقل لا يقبلها . مثال: أن مريضة في ليلة ا
- تزوجت من رجل غير متدين، وأنا ـ والحمد لله ـ متدينة، وعندما أتيت معه إلى لبنان كنت أضع النقاب ومع الأ
- أنا في رمضان 1435 كنت مشتركا في دورة للقرآن في مكة، وعندما جاء رمضان من 1 إلى 20 كنت حينما أريد الوض
- أنا صاحبة السؤال في الفتوى رقم : 134974أشكركم جداً على الرد، لقد قمت بمناصحة زوجي وبيان ما يقوم به م
- سيدي الفاضل: لقد أرسلت لفضيلتكم منذ فترة مشكلتي وكانت برقم 47841 كانت بعنوان لا تطلق قبل استنفاد جمي