المانع هو أحد أسماء الله الحسنى التي تعكس كمال قدرته وعظمته، حيث ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية. في القرآن، يظهر المانع في سياق المقارنة مع المعطي، كما في قوله تعالى في سورة الفتح: “قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا”. هذا يشير إلى أن الله هو المانع لما أعطى والمعطي لما منع. وفي السنة النبوية، روى الإمام أحمد في مسنده عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أنه قال: “يا أيها الناس، إنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع الله”. هذا الحديث يدل على أن المانع هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تعبر عن قدرته على منع ما يشاء من الشرور والآفات. وقد ذكر جماعة من أهل العلم المانع ضمن أسماء الله الحسنى، مما يؤكد أهميته في العقيدة الإسلامية. وبالتالي، يمكن القول بأن المانع هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تدل على كمال قدرته وعظمته، وهو الذي يمنع ما يشاء من الشرور والآفات.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرة- هل تجوز تلاوة قرآن الكريم في الظلام؟.
- إذا كنت أشكو كثرة الغازات (وليس انفلات الريح) فما حكم الدخول في الوضوء أثناء مدافعة الريح؟ وفي الوضو
- أنا في بلد يوجد فيه ما يسمى بالبنوك التشاركية (يقولون إن عملها موافق للشريعة) وهي حديثة النشأة، إلى
- فيلافرانكا بييمونتي
- لدى ابنتي مسابقة في حفظ القرآن الكريم، وهي الآن في فترة تقييم، فهل يجوز لي أن أحفظها آيات القرآن الك