تناولت مناقشة “العبرة” موضوع الجدوى المستقبلية للتعليم الرقمي مقارنة بالتقاليد التعليمية داخل الفصول الدراسية. قدمت الدكتورة دانية العروي وجهة نظر تتنبأ بإمكانية استبدال المدارس التقليدية باستخدام تقنيات القرن الواحد والعشرين، بينما أشار عبيدة بن شقرون إلى أهمية التعلم الروحي والخبرات الذاتية التي تقدمها بيئات الصفوف التقليدية. ويؤكد على ضرورة الجمع بين أفضل ما تقدمه كلتا الوسيلتين لخلق نظام تعليمي شامل وداعم.
من جهته، أكد الكوهن على الجانب الدولي الذي يمكن أن يساهم فيه التعليم الرقمي، مشددًا على عدم وجود بدائل حصرية للمزايا السابقة للفصول الدراسية التقليدية. وطالب الطاهر الهاشمي بتوسيع نطاق الوصول إلى الأدوات الرقمية وتوفير فرص أكثر شمولاً للطلاب ذوي الظروف الخاصة. أما سالومه العليا فقد شددت على قدرة البرامج الحاسوبية المتزايدة وكفاءتها، داعيًا إلى إعادة النظر في السياسات التعليمية لدعم الذكاء الاصطناعي ونماء المجتمعات المحلية.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !بشكل عام، يعرض النقاش وجهات نظر مختلفة حول احتمالات التعليم الرقمي كمستقبل محتمل، حيث يتناول مزايا وقيود
