في عصر المماليك، برز شعر المدح باعتباره نوعًا فنيًا مميزًا يتميز بالتركيز على البطولات والشجاعة والقيم الأخلاقية المرتبطة بالإسلام. تتمثل إحدى أهم السمات البارزة لهذا النوع الشعري في مجد الأفراد الذين قدموا خدمات جليلة لوطنهم ودينهم، حيث امتدت قصائد المدح لتحتفل بانتصارات عظيمة مثل معركة عين جالوت الشهيرة تحت قيادة سلطان مصر سيف الدين قطز. وقد استخدم شعراء تلك الفترة مجموعة واسعة من التقنيات الأدبية، بما في ذلك الرجز والجناس والكناية والاستعارات، لتحقيق تأثير مؤثر وإضافة عمق جمالي إلى أعمالهم. علاوة على ذلك، لعب دعم الدولة دورًا حيويًا في تشجيع وتطوير هذا النوع الشعري، مما جعله يحظى بتقدير واحترام كبير ضمن الطبقات الاجتماعية والنخب الثقافية آنذاك. ومن ثم، يعد شعر المدح خلال فترة الحكم المملوكي انعكاسًا دقيقًا للتقاليد الثقافية الغنية والتاريخ العريق للعالم الإسلامي، ويقدم شهادات قيمة حول إنجازات المسلمين وأثرها الدائم حتى يومنا هذا.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- قرأت هذا الكلام في صيد الفوائد : ولما فرّ عبد الرحمن الداخل – صقر قريش – من العباسيين عرض عليه أهل ا
- كنت متزوجا بامرأة وأعطيتها ورقتها، والتقيت بها وجامعتها بعد الطلاق بنية عدم الرجوع، وكنت جاهلا بأمور
- إذا دخلت المسجد وأقيمت صلاة العشاء, وأنا لم أصل المغرب أعرف أنه لدي حالتان، الأولى: أن أدخل مع الجما
- قدر الله أن يقع لي حادث، والمخطئ هو الذي صدمني. فاتفقنا على أن المخطئ يصلح سيارتي، وذهبنا إلى ورشة،
- إرسينا