تناقش مقالة “دور صناعة السينما” بعمق موضوع المسؤولية والفائدة المتبادلة بين الجانبين الفنّي والتوعوي لهذه الصناعة. يشير الكاتب إلى وجهات نظر مختلفة قدمها نادر ومها الموساوي بشأن هذه المسألة الحساسة. يركز نادر على الدور الاجتماعي للسينما باعتبارها أداة لتغيير المجتمع وإحداث ابتكار فني، مذكراً بقوة الفيلم كمصدر إلهام للمشاهدين. ومن جهتها، ترى مها أن الأفلام أكثر بكثير من مجرد أدوات توعوية؛ فهي أعمال فنية غنية تجذب الجمهور نحو التأمل العميق وتفسيره للشخصيات والقصة. تعتبر جماليتها وسحرها جزءاً أساسياً من تأثيرها، موضحة أنه ليس بالضرورة مرتبطاً مباشرة بالتوجيه الأخلاقي أو السياسي.
تشدد مها أيضاً على ضرورة عدم تقليص قدرة الأفلام إلى مجرد عامل محفز للتحول الاجتماعي، بل تقديرها لما تقدمه من فرص للإبداع والتعبير عن التعقيد البشري بطرق مبتكرة وغير مباشرة. وفي نهاية المطاف، يدعو كلا وجهتي النظر إلى النظر بعناية في الطريقة التي يمكن بها الاستفادة المثلى من إمكانات السينما لتعزيز الحياة البشرية وتحقيق تنمية مستدامة داخل مجتمعنا المعاصر.
إقرأ أيضا:اسمك بالعربية: التغيير يبدأ من عندك أولا !- بعد البحث حول موضوع كسب الأموال من الألعاب الإلكترونية، تبين لي أنه كسب حلال إذا كانت اللعبة مباحة؛
- لقد قرأت في كثير من المواقع عن فوائد ذكر الاستغفار 1000 مرة في اليوم. ما تعليقكم على هذا العدد بالذا
- أتداول في سوق الأسهم، أعرف أشخاصا يعملون بطرق تحليل مختلفة من بينها استعمال الأبراج، فما حكم متابعته
- شركتا أوبر، وكريم، تعطياني في بعض الأحيان خصمًا على حسابي، ورقم هاتفي، وأضطر في بعض الأحيان لاستخدام
- هل يجوز للزوج رد زوجته من زواج عرفي بدون علمها؟ وكيف يمكن إثبات الطلاق؟ مع العلم أنه طلقها دون علمها