المعصية في الفقه الإسلامي هي مصطلح يشير إلى مخالفة أمر الله وطاعته، مما يؤدي إلى سخطه وعقابه. وفقًا للنص، تنقسم المعاصي إلى عدة فئات بناءً على أصولها النفسية، والتي تشمل صفات ربوبية مثل الكبر والفخر، وصفات شيطانية مثل الحسد والبغى، وصفات بهيمية تتعلق بالشهوات الجسدية، وصفات سبعية تتضمن الغضب والحقد. بالإضافة إلى ذلك، تنقسم المعاصي إلى ثلاثة أقسام حسب الفقهاء: الكبائر مثل قتل النفس بغير حق، والفاحشة مثل قتل ذي رحم، والصغائر التي تشمل سائر الذنوب. ومع ذلك، فإن تحديد الكبيرة بالضبط ليس سهلاً، حيث أن الله تعالى أخفى ذلك عن العباد ليجتهد كل واحد في اجتناب ما نهى عنه. وبالتالي، فإن الإصرار على الصغائر قد يجعلها في منزلة الكبائر. في الختام، المعصية هي خروج عن الطاعة ومخالفة للأمر، وتتنوع أصولها النفسية وتصنيفاتها الفقهية، مما يجعل من الضروري على المسلم أن يجتهد في اجتنابها.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- الذي سوف يحج إن شاء الله متمتعا بعد التحلل من إحرام العمرة لن يخرج من مكة إن شاء الله يوم التروية، ه
- الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الح
- أنا فتاة غير متزوجة، كنت لا أرى القصة البيضاء، وكنت أغتسل بالجفاف، أما في الأشهر الخمسة أو الستة الأ
- لي أب لم يعش معنا في البيت منذ أن كنت طفلا صغيراً أنا وأختي, وقد طلق أمي وتزوج من امرأة أخرى, وبعد س
- لقد قرأت عن الوصية الشرعية وعلمت أنها مستحبة لمن ليست عليهم ديون، أنا سيدة متزوجة ولي أطفال صغار ولا