في رواية “شرق المتوسط” لغسان كنفاني، يلعب المكان دوراً محورياً في تشكيل حبكتها وشخصياتها. حيث يُستخدم المكان كتعبير حي عن واقع المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، ويعكس التفاعل الدقيق بين البشر والبيئة المحيطة بهم. تبدأ الرواية بوصف دقيق لأرض البحر والشاطئ قرب خليج صور اللبناني، والذي يكشف عن تراث بحرية المنطقة وتقاليدها. ثم تنقلنا الرواية إلى مدينة صفد الشمالية بفلسطين، والتي تمثل رمزاً قوياً للهوية والثقافة الفلسطينية، وتحكي قصة نضال الشعب الفلسطيني ضد الغزو والحفاظ على هويتهم الوطنية.
استخدام مصطلحات محلية مثل الحارات والمقاهي الشعبية والسوق التقليدي يخلق جوًا واقعيًا وغنيًا ثقافيًا، مما يغوص القارئ مباشرة في قلب الحدث التاريخي والجغرافي المصور. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الانتقال السريع بين المواقع المختلفة على الخطر المستمر الذي كان يهدد سكان المنطقة يوميًا، بغض النظر عن موقعهم – سواء كانوا على البر أو البحر أو حتى داخل أحيائهم الخاصة. بهذا الشكل، أصبح المكان أكثر من مجرد خلفيات للأحداث؛ بل أداة فنية قوية تستخدمها كنفاني لنقل الرسالة الأساسية للرواية حول ظروف الشعب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- أنا طالب جامعي أدخن ولا أصلي وكرهت الدنيا وأتمنى الموت، أرجوكم أريد حلا ....
- عمرى 15 عاما وكنت أرتكب العادة السرية منذ زمن، وقد أفطرت في أكثر من رمضان، وعندما عرفت أمور الكفارة
- منذ سنتين أو أكثر، بدأ يخرج مني المذيّ، الذي يخرج عند حلول شهوة الرجل، فذهبت إلى رجل متدين وسألته عن
- جزاكم الله عنا كل خير ما حكم من روى حديثا لا أصل له في كتب السنن وادعى له سندا، وهو (سؤر المؤمن شفاء
- هل استمناء الرجل المتزوج كفر ـ والعياذ بالله- فقد قرأت في فتوى أن الرجل المتزوج إذا استمنى فقد بدّل