في النص المقدم، يتم توضيح الفرق بين المصطلحين “المكروه” و”الحرام” في الإسلام. وفقًا للنص، المكروه في اللغة هو ضد المحبوب، بينما اصطلاحًا، هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم. بمعنى آخر، المكروه هو ما يثاب تاركه امتثالًا ولا يعاقب فاعله. أما الحرام فهو لغة الممنوع، واصطلاحًا، ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. الحرام هو ضد الحلال، ويؤجر العبد على اجتنابه إذا تركه امتثالاً، وليس لخوف أو حياء أو عجز عن المحرم.
من حيث الفرق بينهما، يمكن القول إن المكروه هو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم، بينما الحرام هو ما طلب الشارع تركه طلبًا جازماً. المكروه لا يؤدي إلى الإثم عند فعله، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. هذا يعني أن المكروه أقل خطورة من الحرام، حيث أن ترك المكروه يثاب عليه، بينما فعله لا يعاقب عليه، بينما الحرام يؤدي إلى الإثم عند فعله. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب كل من المكروه والحرام، ولكن مع فهم أن الحرام أكثر خطورة ويجب تجنبه بشكل صارم.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- ما حكم المكياج الذي يوضع في الأفلام ونحوها كالذي يظهر الشخص وكأنه مصاب بجروح خطيرة، وبعض المكياج يجع
- بنك ربوي يرغب في شراء قطعة أرض أمتلكها أنا وأخي مناصفة بيننا، ليبني عليها بنكا ربويا، فما هو موقف ال
- هناك مسجد ينتمي إلى طريقة من الطرق الصوفية، وهي الطريقة الرفاعية، بالقرب من منزلي، وكما تعلمون كي
- أنا بخير (أزرق)
- الموضوع الذي أرغب السؤال عنه طويل ومتشعب ولكني آمل الإجابة عليه باستفاضة: قبل11 سنة تقدم لخطبة أختي