في النقاش حول “النجاحات أم التعمية؟”، يبرز تساؤل حول ما إذا كانت النجاحات الظاهرة في بعض الأنظمة السياسية يمكن أن تكون مجرد تمويه لإخفاء الفساد. يطرح المشاركون مخاوفهم من أن هذه النجاحات قد تُستخدم لتبرير وتكتم على مشكلة الفساد، مما يجعل الناس يعتقدون أن كل شيء على ما يرام. يُطرح السؤال حول ما إذا كانت هذه النجاحات حجة مقنعة لإبراز فعالية الأنظمة وتجاوزها للفساد، أم أنها مجرد وسيلة لتشويش الرأي العام وإخفاء المشاكل الداخلية. يُشير ميار البنغلاديشي إلى ضرورة التركيز على مسؤولية الأفراد ومؤسسات الدولة في منع الفساد بدلاً من التركيز فقط على النتائج الظاهرية. من جهة أخرى، يرى شاهر الفهري أن الفساد ليس مجرد ظاهرة مؤقتة يمكن التغلب عليها، بل هو نظام متجذر يحتاج إلى إصلاحات شاملة. ويضيف وهبي القرشي أن الفساد يشكل شبكة معقدة من العلاقات والأنظمة القائمة على الس والتحكم، مما يتطلب دراسة بنية النظام السياسي والاجتماعي والثقافي في كل بلد. عفاف المدني يحذر من أن الاستسلام للرواية المهيمنة حول النجاحات قد يعيق طريق المساءلة والعدالة، مؤكداً على ضرورة عدم الرضى عن الوضع الحالي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- أعمل في شركة، وكان المطلوب مني تخليص إجراءات طلب قروض للموظفين من أحد البنوك، طلبت الفتوى الشرعية ال
- أنا عندي حب الشباب في وجهي، ونصحتني امرأة مجربة أن أضع دم الدورة الشهرية في وجهي لمدة أسبوع لمدة دقي
- قرأت أن اسم الفرد ليس من أسماء الله الحسنى. فهل قول اسم الفرد يوجب كفارة؟
- ما صحة هذا الحديث؟ قال صلى الله عليه وسلم: من قرأ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بن
- أنا إنسانة أعاني من وسواس الرياء، ومبطلات الصلاة. صليت الفجر، وفي التشهد الأخير وأنا أتحدث بالصلاة ا