تعكس النزعة العقلية في الفلسفة تركيزًا شديدًا على دور العقل وفهمه لتجربة الوعي والإدراك البشري، بعيدًا عن الاعتماد المفرط على التجربة الحسية والمادية. يعود أصل هذه النظرة إلى فلاسفة بارزين مثل ديكارت وبركلي وهوم، حيث طور كل منهم وجهة نظر فريدة حول الطبيعة الأساسية للإنسان وكيفية اكتساب المعرفة. يؤكد ديكارت على أهمية العقل والمعرفة الذاتية، مشددًا على أن “أنا أفكر إذن أنا موجود”، مما يعني أن الوجود العقلي هو أساس وجود الإنسان. بينما يستخدم ديكارت المنطق والاستدلال العلمي لفهم العالم الخارجي، فهو يرى أن المعرفة الحقيقية تنبع من الوعي الداخلي والأفكار التي ينتجها العقل. ومن ناحيته، يتعمق بركلي في النظر إلى التجربة الشخصية والمعرفة المستمدة منها، مؤكدًا أن الواقع ليس سوى مجموعة من الأحاسيس والتجارب التي يشعر بها المرء؛ لذا يكون للعقل القدرة الهائلة على تشكيل الواقع نفسه بناءً على إدراكنا الشخصي وتجاربنا الداخلية. أخيرًا، يدفع هوم باتجاه الاعتقاد بأن الإدراك يحدث فقط من خلال التجارب الحية، وأن جميع المعلومات تأتي مباشرة من خلال حواسنا دون
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- هل أنا آثمة أو مقصرة. أنا أعمل خارج المنزل لأعول عائلتي ولدي طفل بعمر شهور. أنتهي من عملي وأعود وأظل
- هل تصح إمامة المقعد على كرسي متحرك أو على الأرض لغير المقعدين؟إذا كانت الإجابة بلا فهل هذا ينطبق على
- سيدة في الثلاثين من عمرها وأم لبنتين طلقها زوجها في 7/1/2008 الطلقة الثالثة وبعد ثلاثة أيام عاد وقال
- ما حكم من بقي في أرض الكفر ولم يهاجر، ثم أكرهه الكفار على الكفر. هل يعذر بالإكراه أم لا يعذر، علما أ
- معتمر لبس المخيط تحت الإزار؛ لإصابته بسلس بولي، وقد أدى أكثر من عمرة، ولم يكفر عن ذلك؛ لأخذه بقول من