النشوء والتطور رحلة الإذاعة والتلفزيون من الفكرة إلى الرائدة العالمية

ظهرت وسائل الاتصال الحديثة، الإذاعة والتلفزيون، في بداية القرن العشرين لتترك أثراً عميقاً على المجتمع والثقافة الإنسانية. أُطلقت الإذاعة – أو الراديو – لأول مرة عام 1906، وسرعان ما أصبحت وسيلة إعلامية جماهيرية واسعة النطاق، مستفيدة من التطورات في التقنية خلال القرن العشرين. على الرغم من ظهور التلفزيون في منتصف القرن، استمرت الإذاعة في لعب دور مهم كمنصة للإخبار والترفيه حتى يومنا هذا، وباتت جزءاً أساسياً من حياة الكثيرين مع تطور طرق الاستماع عبر الأقمار الصناعية ومحطات الإنترنت. أما التلفزيون فقد يعود تاريخه إلى عام 1900، حيث عمل المخترعون على تطويره استناداً إلى الأفكار التي طرحها بول نيبكو في عام 1884. سرعان ما أصبحت الأجهزة التلفزيونية شائعة في منازل الأمريكيين خلال ثمانينات القرن العشرين، وتركّزت البرامج التلفزيونية على تقديم مواضيع متنوعة وإثارة النقاش حول القضايا الاجتماعية. وإذ تتغير تقنيات عرض الفيديوهات مستقبلاً، تبقى جذور فكرة التفاعل غير مسبوقة في عالم الإعلام المرئي والمسموع.

إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مفهوم معامل ارتباط سبيرمان دراسة عميقة حول طريقة تحليل الارتباط الرَتيبِ
التالي
الأخطاء الشائعة في اختيار العينات البحثية وأثرها على دقة النتائج

اترك تعليقاً