تسلط المحادثة بين لطفي الدين بن مبارك ورؤوف البوزيدي الضوء على قضية حيوية تتعلق بالنظام التعليمي الحديث. يُشير المتحدثان إلى أن تركيزه المفرط على الاستيعاب السطحي يؤدي إلى إنتاج خريجين يتمتعون بمهارات عملية عالية لكنهم يعانون من القدرة على التفكير النقدي والاستقلالي. هذا الأسلوب، الذي قد يكون ملائماً لسوق العمل، يخنق إمكانيات الطلاب في تحقيق الإبداع والابتكار، وهما عناصر أساسية لتقدم المجتمع والعلم. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير توقعات الشركات والأطر الوظيفية ينعكس بشكل سلبي على العملية التعليمية نفسها، مما يقوض تنمية المواهب البحثية والإبداعية لدى الطلاب. هناك أيضاً تناقض واضح داخل النظام التربوي نفسه، إذ أنه يدفع نحو تطوير مهارات قابلة للقياس بينما يتجاهل القدرات الفردية مثل الرؤية الثاقبة والقدرة على توليد أفكار جديدة – وهي سمات بالغة الأهمية لإحداث تغيير إيجابي وتنوع فكري وثراء ثقافي. وفي النهاية، يصل المتحاوران إلى اتفاق حول حاجة النظام التعليمي إلى مراجعة شاملة ليتماشى مع احتياجات الإنسان الكلية وليس فقط الاقتصاد القصير النظر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- سمكة الدوري
- أجنبت، واستيقظت لصلاة الفجر، وأملك ماء للوضوء، ولا أستطيع الاستحمام بسبب وجود برد، وعدم وجود ماء داف
- هل يصح الزواج فى رمضان؟
- أنوي تغيير عملي الحالي إلى عمل جديد, وهنالك بعض الكتب التي حصلت عليها من دورات تدريبية خلال عملي الأ
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞- إضافات أخرى : يوجد الورثة بنت أخيه فقط لا غير. و