في النقاش حول تأثير النظام الحديث على تحويل الأفراد إلى مستهلكين نشيطين، اتفق معظم المشاركين على أن البيئة الاستهلاكية والثقافة التي تروج لها وسائل الإعلام والشركات تؤدي إلى تقليل قيمة الإنسان ككيان شخصي وفرد مستقل. بديعة التونسي شددت على أهمية حرية الفرد والتوازن المجتمعي في منع هذا التحول السلبي، بينما ريانة الوادنوني أكدت على دور القرار الشخصي في تحقيق التوازن بين رغبتنا في تجديد حياتنا واحترام طابعنا الإنساني. باهر الحسين أشار إلى استغلال الشركات التقنية لرفع معدلات الاستهلاك من خلال حملات الإعلان والتقنيات النفسية. إسراء بن عبد الله عبرت عن مخاوفها بشأن الأمن الذاتي والمسؤولية الأخلاقية تجاه الموارد الطبيعية، داعية إلى حلول مبتكرة لحماية الذات البشرية من قبضة اقتصاد الاستهلاك. صباح الشهابي أكدت على ضرورة تمييز احتياجاتنا الحقيقية من المكاسب المصطنعة للنظام الحديث. شيرين بن عيشة دعت المجتمع بأكمله، بما في ذلك الأفراد والشركات والحكومات، لتحمل المسؤولية لتجنب تفشي ظاهرة تحويل الإنسان إلى آلة للاستهلاك.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- أنا امرأة أمتلك ثمنية آلاف (8000 ريال) منذ ثلاث سنوات، هل تجب فيها الزكاة، أرجو إفادتي سواء كانت هذه
- Claiton
- يقول تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخ
- إلسا فلوريس: عالمة في علم الأحياء والكيمياء
- سؤالي هو عن الزكاة. -اشتريت سيارة بقرض حلال، ثمنها 45000 درهم. -اشتريت سلعة بـ : 5500 درهم بنية بيعه