في النقاش الذي دار حول مقال إخلاص بن عروس، برزت أهمية الجمع بين النظريات والتطبيق العملي في إحداث التغيير الاجتماعي. دنيا بن فضيل أكدت على ضرورة المطالبة بالعدالة والتوازن في توزيع الثروة، بينما رأت شذى بن البشير أن التحدي الحقيقي يكمن في فهم البنية الحاكمة وتغييرها. جلول البرغوثي شكك في قدرة النظريات الفلسفية وحدها على تغيير نظام قائم على القهر، مشددًا على ضرورة أن يكون التغيير ملموسًا. نوّفَل الدين العروسي وغفران الصديقي وافقتا على أن الفلسفة ليست مجرد نظريات، بل هي أساس لتنمية الخطاب السياسي والاجتماعي وتوجيه الحركة نحو التغيير. حمدان بن شعبان أكد على ضرورة الجمع بين الفلسفة والتطبيق العملي، مشيرًا إلى أن الأفكار التي تبرر القهر تجعل من الفلسفة والأخلاق مطلبًا ضروريًا. جلول البرغوثي اختتم النقاش بتساؤل حول فعالية الفلسفة والأخلاق ضد البنية الحاكمة التي تعتمد على القوة والامتيازات، مما يشير إلى الحاجة إلى أساليب أكثر فاعلية لإحداث تغيير حقيقي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- في رمضان كنت كثير البصاق بسبب أنني أخرج لساني على شفتي، قد يكون هناك طعم وقد لا يكون مثل ملوحة يسيرة
- أعيش أنا وزوجتي وأولادي في بلد خليجي، وراتبي جيد والحمد لله، ولكن نظرا لوحدتنا في بلاد الغربة فزوجتي
- كرشهونديم
- إذا كان شعر المرأة طويلًا جدًّا، فكيف تغطيه بالحجاب؟ وهل يجوز أن تقصَّ من شعرها لتستطيعَ لبس الحجاب؟
- مشكلتي في وسواس النجاسة والطهارة والذي تسبب في تركي للصلوات والعياذ بالله وأنا حزين جدا جدا جدا وهي