وفقًا للشريعة الإسلامية، يجوز للمسلم النظر إلى المخطوبة بغرض الزواج، ولكن بشروط وضوابط محددة. أولاً، يجب أن يكون النظر للحاجة من السكن والإطمئنان، وتطبيقًا للسنة النبوية. حدد العلماء أربعة شروط لهذا النظر: العزم على النكاح، عدم الخلوة، أمن الفتنة، وألا يزيد على القدر المشروع. يجب أن يكون لدى الخاطب نية واضحة للزواج من هذه المرأة، وأن يكون النظر في حضور ولي المرأة أو شخص ثقة آخر. كما يجب أن يكون النظر دون أي شهوة أو رغبة في الفتنة، وأن يكون مقتصرًا على ما يظهر منها غالبًا، مثل ما تكشفه لأبيها أو أخيها أو شخص ثقة آخر. بناءً على هذه الشروط، لا يجوز للمسلم النظر إلى العديد من النساء بغرض الزواج، بل عليه أن ينظر إلى الأولى التي عزم على نكاحها، فإن رضيها وإلا انتقل إلى أخرى. هذه الشروط وضوابط تهدف إلى حماية حقوق المرأة وحفظ كرامتها، وتجنب الفتنة والشهوة غير المشروعة.
إقرأ أيضا:مدريد عاصمة اوروبية بناها المسلمون العرب- دائرة ماكوري فيلدز الانتخابية
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على نبينا محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلينالسادة مشرفو
- ما صحة ما يروى عن الخليفة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجا
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
- ما درجة من يُعذَّب ثم يدخل الجنة؟ وهل يمكن أن يُعذَّب إنسان ثم يدخل الفردوس مثلًا، أو الدرجة الأقل م