تناول صاحب المنشور أنوار بن صالح نقاشاً عميقاً حول العلاقة بين الرياضة والروح الإنسانية من جهة، ورغبة الأفراد في تحقيق الربح والمكاسب المادية من جهة أخرى. يُشير المؤلف إلى أن الرياضة كانت تاريخياً ترتكز على ثلاثة معايير رئيسية وهي الفائدة، والفن الجمالي، والترفيه. إلا أن تركيز المجتمع الحديث غالباً ما ينحرف نحو السعي وراء المكاسب المالية الشخصية، مما قد يؤثر سلباً على روح المنافسة الشريفة والقيم الأخلاقية المرتبطة بالرياضة.
ويرى الباحث أن هذا التحول نحو الأولوية للمصلحة الذاتية يمكن أن يقود إلى مشكلات صحية ونفسية وعلمية مختلفة. وفي الوقت نفسه، فإن تجاهل الجوانب الجمالية والفنية للرياضة لصالح الفائدة وحدها قد يقلل أيضاً من قيمة التجربة الرياضية ويجعلها سطحية وغير مجدية. لذلك يدعو المؤلف إلى توازن دقيق بين الاعتراف بأهمية الدعم المالي في تطوير المواهب وتعزيز الأداء الرياضي، والحفاظ على جوهر الرياضة كوسيلة لإثراء الحياة البشرية عبر تقديم الفرصة للتعبير الشخصي والتحديات الذهن والجسماني والإبداع الفني. بهذه الطريقة فقط تستطيع الرياضة تحقيق هدفها الأساسي وهو الجمع بين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْق- نظام خالف تعرف (ببساطة النظام فكرته أنك إذا كنت تقود سيارتك، وأخذت مخالفة عندك طريقتان. الأولى: أنك
- هل يجوز لي إخراج زكاة مالي لكل من أختي التي تعيش في منزل والدي وهي مريضة ولديها طفل وزوجها لا يقوم ب
- لديَّ ابنة من زوجي السابق، وأنا الآن متزوجة من زوج ثان، وابنتي تعيش معي، ووالدها يرسل لها مبلغًا بسي
- المحكمة العليا في ميغالايا
- من فضلك يا شيخ: لي مصحف ممزق، أردت أن أنزع منه سورة الفتح، وأضعها في الماء، وأشرب كتابتها. هل يجوز ه