يُركز النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، على الالتزام بتكيُف الأفراد والمجتمعات مع التغيرات الناجمة عن اختفاء الوظائف الروتينية وظهور الطلب على المهارات المتخصصة. يشدد المشاركون على أهمية تطوير المهارات غير القابلة للاستبدال مثل التفكير النقدي والابتكار والتعاطف الإنساني، لكي يتمكن الأفراد من المنافسة في هذا السوق الجديد.
كما تُسلط الضوء على مخاوف فقدان الوظائف وتأثيرها على الحالة النفسية والاقتصادية للفئات المعرضة للخطر، ما يؤكد الحاجة إلى سياسات ودعم اجتماعي لإتاحة الفرص لتعلم المهارات الجديدة وتحويل القدرات البشرية لمجالات أخرى. يُؤمن الجميع بأن التقدم التكنولوجي يوفر فرصًا جديدة، من خلال توجيه الجهود نحو تطوير برامج تعليمية تمكّن الأفراد من مواجهة التغيرات بصورة منتجة وبناء مجتمع قادر على المرونة والتكيف مع متطلبات عصر الذكاء الاصطناعي الجديد.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)