في الشريعة الإسلامية، لا يوجد مانع شرعي من النوم بعد أداء صلاة الفجر، حيث أن الأصل في الأمور هو الإباحة. ومع ذلك، تشير السنة النبوية إلى أهمية الاستفادة القصوى من هذا الوقت القيم. فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجلسون في المسجد حتى شروق الشمس، ويتبادلون الحديث والحوار حول مختلف المواضيع. هذا يدل على أن هذا الوقت يمكن استغلاله في أعمال مفيدة دينياً ودنيوياً. بالإضافة إلى ذلك، دعا النبي صلى الله عليه وسلم بأن تكون بركة الأمة في ساعات الصباح الباكر، مما يؤكد على أهمية الاستفادة من هذه الفترة. لذلك، يُفضل التركيز على الأعمال المفيدة خلال هذا الوقت، ولكن إن اضطر الفرد للنوم للحفاظ على نشاطه طوال اليوم، فلا حرج في ذلك. أما بالنسبة للنوم بعد صلاة العصر، فهو أيضًا مشروع ولا يوجد دليل واضح على التحريم عنه. رغم وجود أقوال مثل “من نام بعد العصر اختلس عقله”، إلا أنها تعتبر معيبة وضعيفة المصدر وليست ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. لذا، يُترك للمسلم حرية اختيار كيفية قضاء وقته خلال اليوم بما يحقق الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:قبائل بني هلال بمنطقة الشاوية بالمغرب- جورج وود وينغيت
- حكم من قال لزوجته أنت طالق نصف طلقة أو مثلا أنت طالق من هنا إلى الشام وكان الرجل في حالة سفر وكان ال
- لدي مبلغ من المال أودعته في بنك التنمية الإسلامي للاستثمار في شهادات الادخار-الصك الشرعي- وهذه الشها
- D. J. Moore
- هل يجوز الدعاء باسم معين بأسماء الله مثلاً للقوة تكرار القوي أو للغنى تكرار يا غني أو للأمن من الخوف