في الشريعة الإسلامية، لا يوجد مانع شرعي من النوم بعد أداء صلاة الفجر، حيث أن الأصل في الأمور هو الإباحة. ومع ذلك، تشير السنة النبوية إلى أهمية الاستفادة القصوى من هذا الوقت القيم. فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجلسون في المسجد حتى شروق الشمس، ويتبادلون الحديث والحوار حول مختلف المواضيع. هذا يدل على أن هذا الوقت يمكن استغلاله في أعمال مفيدة دينياً ودنيوياً. بالإضافة إلى ذلك، دعا النبي صلى الله عليه وسلم بأن تكون بركة الأمة في ساعات الصباح الباكر، مما يؤكد على أهمية الاستفادة من هذه الفترة. لذلك، يُفضل التركيز على الأعمال المفيدة خلال هذا الوقت، ولكن إن اضطر الفرد للنوم للحفاظ على نشاطه طوال اليوم، فلا حرج في ذلك. أما بالنسبة للنوم بعد صلاة العصر، فهو أيضًا مشروع ولا يوجد دليل واضح على التحريم عنه. رغم وجود أقوال مثل “من نام بعد العصر اختلس عقله”، إلا أنها تعتبر معيبة وضعيفة المصدر وليست ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. لذا، يُترك للمسلم حرية اختيار كيفية قضاء وقته خلال اليوم بما يحقق الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35- أنا محام في المهنة، متزوج وأب لـ 3 بنات، دخلت من قبل 3 سنوات أنا وعائلتي في وضع مالي شديد المرارة وا
- لينغر
- الطلاق عبر الهاتف في حالة الغضب الشديد يقع أم لا يقع مع العلم أني أهنت زوجي بأقذر الألفاظ في حين أنه
- أخت زوجتي طلبها زوجها للطاعة عن طريق المحكمة، وبينهم خلافات دامت من أول الزواج منذ أكثر من خمس سنوات
- نذرت بأن أكلم صديقتي كل يوم لأني أفضل البعد لكثرة الخلافات التي بيننا ولا أكلمها إلا لنذري فقط فماذا