كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع بمرونة في اختيار أماكن نومه، حيث كان ينام على الأرض، الفراش، والحصير، مما يعكس بساطته وتكيفه مع الظروف المختلفة. لم يكن لديه نظام نوم ثابت، بل كان يعتمد على التزاماته اليومية تجاه المجتمع المسلم. قبل النوم، كان الرسول الكريم يؤدي أدعية مهمة لتحقيق سلام الروح وجلب الطمأنينة والقوة. من هذه الأدعية قوله: “اللهم باسمك أحيا وأموت”. إذا كانت زوجته معه في السرير، كان يدلك جسمه بيديه بعد التأكد من طهرهما واستقامتهما. كما كان يردد سور قرآنية محددة مثل “قل هو الله أحد”، “قل أعوذ برب الفلق”، و”قل أعوذ برب الناس” أثناء مسحه لجسده خلال ثلاث غسالات متتالية، بدءًا من أعلى الرأس وانتهاء بالوجه الأمامي. بالإضافة إلى ذلك، كان يعبر عن امتنانه للمولى عز وجل بأدعية أخرى مثل: “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض”. هذه الممارسات تعكس توازن النبي بين الراحة والعناية الدينية، مما يجعل حياته مثالاً رائعاً للإنسانية الكاملة لكل المسلمين عبر الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- هل يجوز قول: اللهم إن كان لي من عمل قد قبلته ورضيته، فبه أتوسل أن تفرج عني ما أنا فيه، وإن لم يكن لي
- ما هو حكم إقامة مأدبات الطعام في العزاء؟
- أنا أتثاءب كثيرا عند قراءة القرِآن و عند التسبيح فلماذا؟ هل هو من الشيطان؟ أم أن هناك شيء ما؟ جزاكم
- هل استخدام التوقيت القمري أدق من الشمسي ولماذا وهل هناك أبحاث علمية؟
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهالسادة الأفاضل .. إنني أحمل اليكم سؤالاً غريبا وأنا في الحقيقة خجل