الهجرة في سبيل الله في عصرنا تعني الانتقال من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، كما فعل المسلمون الأوائل عندما هاجروا من مكة إلى المدينة. ومع ذلك، يمكن أن تكون الهجرة أيضًا من بلاد الكفر إلى بلاد كفر أخرى أقل خطورة على المسلم. وفقًا للفتوى، هناك ثلاثة أقسام للهجرة: الأول يشمل من لا يستطيع الهجرة بسبب المرض أو العجز، فلا تجب عليهم الهجرة. الثاني يشمل من يستطيع الهجرة ولكنه يستطيع ممارسة شعائر دينه بأمان، فالهجرة مستحبة ولكنها ليست واجبة. الثالث يشمل من يستطيع الهجرة ولا يستطيع ممارسة شعائر دينه أو لا يأمن على نفسه، فالهجرة واجبة عليه. يجب على الفرد أن يكون الأدرى بحاله وحال البلد التي يعيش فيها، ويمكنه الرجوع إلى الفتاوى للحصول على مزيد من التفصيل.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجتي وأم ابنتي ذات الست سنوات كانت تعيش معي هنا في قطر لستة شهور تقريبًا, وقبلها عاشت معي في السعود
- ما حكم الصلاة قاعداً بسبب حساسية من الغبار في أنفي الذي يتعبني عند الصلاة على السجاد؟.
- أنا وكيل عن ورثة لأحد المتوفين، وهذا المتوفى له أسهم كثيرة وقد يكون فيها شركات محرمة ومختلطة ومباحة,
- إذا سرقت مني مادة علمية أو بحث علمي ثمين، فهل تحتسب لي زكاة عن علمي؟ وماهي عقوبة سارق البحث عند الله
- أنا شاب من فلسطين لي نشاط دعوي وثقافي ضمن لجنة الشاب المسلم للدعوة والثقافة - ولا أزكي نفسي على الله