تتناول مقالة “صاحب المنشور” موضوع واقع الافتراضي باعتباره ثورة تكنولوجية أثرت بشكل كبير على قطاع التعليم، حيث توفر تجارب تعليمية غامرة وحيوية تساهم في زيادة مشاركة الطلاب وتحسين فهمهم للمواد الصعبة. إلا أن انتشار هذه التكنولوجيا يطرح أيضًا مخاوف جدية بشأن تأثيراتها المحتملة على الهوية الثقافية والتقاليد الاجتماعية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة النفسية للأطفال والشباب. تشير المقالة إلى خطر الانعزال عن الحياة الواقعية وفقدان مهارات التواصل الاجتماعي نتيجة للإفراط في استخدام تطبيقات الواقع الافتراضي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد أهمية مراعاة القيم الإسلامية والأعراف الاجتماعية عند تصميم محتوى افتراضي جديد، بما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والدينية. وللتعامل مع هذه التحديات، يقترح المؤلف ضرورة وضع إطار قانوني واضح لاستخدام الوسائط الرقمية الجديدة وضمان مراقبة أبوية فعالة وتعزيز مزيج متوازن بين الأساليب التقليدية والمعاصرة في العملية التعليمية. بذلك، يمكن استغلال مزايا الواقع الافتراضي دون المساس بالقيم الثقافية والدينية للمجتمعات المختلفة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- هناك حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم -لا أدري- هل هو صحيح أم ضعيف؟ معناه: أن الرسول صلى الله ع
- هل إذا كان الوالدان راضيان عن ابنهما بغض النظر عن تصرفات الابن التي تتضمن أخطاء بحقهما، فهل يعتبر مث
- إذا تبت من بعض الذنوب -كترك الصلاة-، اختيارًا لقول بعض أهل العلم في قبول التوبة من بعض الذنوب، واتضح
- هل يجوز كتابة آيات من القرآن الكريم بدم البشر سواء كانوا أحياء أو ميتين؟ وما هو موقف الذي أمر بالكتا
- رجل متزوج توفيت زوجته عن ولد وبنت متزوجين، وهو يعاني من بعض الإعاقة الجسمية، واحتاج لامرأة، فتزوج من