في نقاش حول مستقبل التعليم، سلط المتحدثون الضوء على دور الواقع الافتراضي والواقع المعزز المحتمل في تعزيز تجارب التعلم. رغم الإمكانات الواعدة لهذه التقنيات، أشاروا إلى أهمية مواجهة التحديات المرتبطة بها. أكد حمد محمد والعلوي بن عروس أن التكيف مع هذه التحولات الفنية يتطلب إعادة النظر في أسسنا التربوية، موضحين أنه ينبغي علينا صقل المفاهيم والأساليب التربوية القديمة بما يتماشى مع تطور العالم الرقمي دون المساس بالجوانب الإنسانية للحياة الدراسية.
شعيب بن محمد دعا إلى تحقيق توازن بين تقدم التكنولوجيا واحتياجات الإنسان المعرفية، محذرًا من مغبة التركيز الزائد على الجانب العلمي والتكنولوجي الذي قد يؤدي إلى نظام تعليمي بارداً وغير اجتماعي. وشدد جميع المشاركين على ضرورة عمل صناع القرار والمختصين في المجال التربوي بشكل وثيق لضمان استخدام هذه التقنيات بطرق مسؤولة تدعم التواصل الاجتماعي وتعزز المهارات اللازمة لعصرنا الحالي. وبالتالي، فإن مفتاح نجاح دمج الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم يكمن في خلق بيئة تعلم متوازنة تجمع بين فوائد التقدم التكنولوجي وحاجات الطالب الإنسانية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- ما حكم الزنا بين أخ يبلغ من العمر12 عاما وأخته 14 عاما على الرغم من أن البنت بلغت الحيض والولد لم يب
- في بعض الأحيان يقوم أحد أقاربي بجلب دراجات نارية من الخارج، وقريبي هذا غير متديّن البتة، يعني لا يتح
- اشتريت ذهبا بثمن مؤجل حتى أبيعه، وأحصل على النقد لحاجتي إليه. هل هذا جائز؟
- سؤالي هو كنت أنا وأصحاب لي نتناول طعام العشاء فإذا بالإمام يقيم صلاة العشاء فترك قسم منا الطعام وذهب
- هل استقبال القبلة عند الذبح واجب، وما رأي الأئمة الأربعة، هل تجب عند إمام دون الآخر؟