في ضوء النص المقدم، يوضح الدين الإسلامي بوضوح أن الوصية للوارثين محظورة، حيث أكدت العديد من الروايات النبوية على ذلك. وبالتالي، لا يجوز للأب أن يوصي ببيت معين لبنات فقط، حيث أنهن جزء من ورثته. حتى وإن كانت هناك موافقة ضمنية من الأخوة الذكور خلال فترة حياة الأب، فإن الموافقة ليست عاملاً أساسياً في حالة الوصايا حسب القواعد الشرعية. لحماية حقوق بناتك بعد رحيله، يمكن للوالد التفكير في تقسيم ممتلكاته بطريقة تعكس العدالة كما حددتها الشريعة الإسلامية. هذا يعني جعل حصص كل ابنة ثابتة ومحددة قبل وفاته، مما يسمح لهم بتملك العقارات التي اختارتها لكل بنت. يمكن القيام بذلك بوسيلة هبة بشرط احترام قاعدة التوزيع المتساوي بين الإخوة والاختلاف بحسب جنس الطفل. ومع ذلك، يبقى الحل النهائي في هذا الموضوع راجع إلى رضا وبساطة هذه العملية بالنسبة لنفسك ولأبنائك. إذا كنت تشعر بالحاجة لمناقشة هذه المسألة مع عالم دين متخصص للحصول على رأي أكثر تطابقاً مع ظروفك الخاصة، فسيكون ذلك خطوة جيدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- مشكلتي أني أفشيت سرا قديما لأمي لصديقاتي، وهو ذهاب أمي للعرافة، وندمت أشد الندم، خوفا من نظرة صديقات
- مات هاسي
- كنتم قد أجبتموني عن سؤال برقم: 2535812، والمتعلق بعملي في شركة بيع مواد بترولية واشتراطها في عقود ال
- A Kind of Magic (song)
- هل يجوز لي الزواج بقصد الإنجاب فقط؟ أي أن يتم التلقيح في المختبر, والزوج لا يلقاني أبدًا, ثم بعد حدو