في النقاش حول إمكانية الوصول إلى الحقيقة، يطرح عبدالناصر البصري مسألة جوهرية: هل الحقيقة مطلقة أم نسبية؟ يبدأ نيروز التلمساني بالقول إن الحقيقة مرنة ونسبية، تتأثر بالتجارب الفردية، لكنها قابلة للتقريب عبر الأساليب المنطقية والاستقصاء العلمي. من ناحية أخرى، يضيف عبدالغفور الزوبيري أن الاعتماد الحصري على التجارب الشخصية قد يقود إلى الأوهام، مشدداً على ضرورة توازن العوامل الذاتية والموضوعية. ويؤكد الزوبيري أن العلوم الشرعية توفر إطاراً أقل تأثراً بالرغبات والأفكار المتحيزة، مما يعزز فهم العالم بشكل أكثر دقة. وبالتالي، يتفق الطرفان على أن تحقيق حقيقة كاملة يتطلب دمج الجانبين الذاتي والأكاديمي، مما يعكس تعقيد الطبيعة الإنسانية في معرفة وفهم العالم.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الذي لا يحافظ على الصلاة يخطو بقدميه المتعرقتين على سجادة تتناثر عليها الأتربة المتنجسة بماء الم
- دائرة انتخابية سبتة (برلمان الأندلس)
- سمعت جزء عم من الشيخ العجمي بدون البسملة قبل كل سورة إلا في أول سورة النبأ، فهل يجوز هذا؟.
- في اللهجة الليبية عندما نتحدث مع شخص عن كلب أو حمار نقول بعدها حاشاك هل هذا صحيح أم لا يجوز؟
- كل يوم آتي بناقض من نواقض الإسلام فعليًّا، فإذا رأيت شيخا على التلفاز أشعر أني سأضحك، فأجاهد نفسي بق