في النقاش الذي أثارته أريج بن عمر حول مدى كفاية الوعي الفردي لخلق تغيير جذري في المجتمع، تباينت الآراء بشكل كبير. من جهة، تؤمن عزيزة بن قاسم بأن الوعي الفردي وحده قادر على تحقيق التغيير، مشددة على أن الجميع قادرون على تغيير الواقع المريع إذا أرادوا ذلك. من جهة أخرى، يرى باهر الحسين أن الوعي الفردي ضروري لكنه غير كافٍ، مؤكداً على أهمية تعديل القواعد الاجتماعية والسياسية لتحقيق تغيير جذري. رؤوف البوخاري ولينا السوسي يشككان في قدرة التغيرات العاطفية الفردية على تحويل الواقع، مشيرين إلى أن العالم لا يتغير بسهولة من خلال المشاعر الفردية دون وعي بالظلم والتمييز القائم. وداد السمان ترى أن التغيير الحقيقي يبدأ من تحول المجتمع الداخلي، معتبرة أن التغيير يبدأ عندما ندرك الضرر والظلم ونعمل على إعادة بناء المجتمع من الداخل. مهدي بن صالح وسند الشهابي يطرحان تساؤلات حول واقع الفرد المختلط في عملية التغيير ومصير الأفراد المعتدلين الذين لا ينتمون إلى فئة الضحايا أو المبنيين للمجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- أريد أن أعرف ما معنى النية وهل توجد طريقة يعمل بها لكسبها في نفس الإنسان وهل هي موجودة في قلب الإنسا
- حصلت واقعة، وتم التواصل (تواصل خاص بينهم فقط) ما بين طرفي الواقعة نفسها، وحصل خلاف بينهما. هل يجوز ل
- تشاجرت أنا وزوجتى وغضبت كثيرا، ووجدت في نفسي الرغبة في الموت، واشتد غضبى حيث وجدت نفسى أخبط رأسي بال
- ما الماء اليسير وما الماء العسير؟
- زوجي تزوج عليّ بامرأة أخرى، ولكنه شرط عليها ألا يبيت معها، وأيضًا النفقة ليست مثل ما ينفق عليّ لأنه