في النقاش حول دور الوعي والمسؤولية الفردية في إحداث التغيير الاجتماعي، يتجلى تباين الآراء بين المشاركين الأربعة. أستاذ الجامعة أحمد يركز على أهمية الوعي الذاتي والاجتماعي كمحرك أساسي للتغيير، مؤكدًا أن فهم مبادئ العدل والمساواة هو الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع أفضل. من ناحية أخرى، ترى الناشطة الاجتماعية سميرة أن الوعي وحده غير كافٍ، وتدعو إلى وضع خطط عمل ملموسة وفعالة للتصدي للفساد ومحاسبة المسؤولين. الباحث خالد يُظهر تحفظًا تجاه النقد الشديد للأنظمة القائمة، ويدعو إلى إصلاحها من الداخل من خلال الحوار والتعاون. أما فاطمة فتجمع بين وجهتي النظر السابقتين، مشددة على ضرورة الجمع بين الوعي والتنفيذ لتحقيق التغيير الاجتماعي الفعال. تؤكد فاطمة أن الوعي وحده غير كافٍ لإحداث التغيير، كما أن الخطط دون وعي مجتمعي لن تحقق أهدافها، مما يبرز أهمية العمل الجماعي والتضامن المجتمعي لتحقيق التقدم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- هل يشترط الصابون عند الغسل من الحيض، أو الجنابة، أو الاحتلام؟
- قمت بشراء برنامج عن طريق الإنترنت، وقام البنك غير الإسلامي بأخذ رسوم على عملية الشراء, فهل يحق لي اس
- في حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يوصي الزوجة سواء كانت مظلومة أو ظالمة أن ترضي زوجها قبل أن
- أثناء العمل كطبيب عام قد يكون المرضى طاعنين في السن لا يستجيبون لما نقدمه من علاج، ويتوفون دون أن نح
- Nico van Nieuwenhuysen