في أول يوم من الشهر التاسع، والذي يصادف عادةً الأسبوع 36 من الحمل، تصبح الولادة ممكنة سواء كانت طبيعية أو نتيجة للتحريض الطبي. رغم أن غالبية الأطفال الذين يولدون في هذا الوقت يتمتعون بصحة جيدة، إلا أنه هناك مخاطر محددة يجب أخذها بعين الاعتبار. وفقاً للجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، فإن التحريض الطوعي للمخاض قبل الأسبوع 39 ليس مستحسن بدون سبب طبي واضح. ومع ذلك، معدل بقاء الأطفال المولودين في الأسبوع 36 مرتفع للغاية – حوالي 99%. الرئتان تكونان كاملتا النمو بحلول هذا الوقت، مما يسمح للطفل بأخذ نفساته الأولى بنجاح.
على الرغم من هذه الاحتمالات الإيجابية، قد تواجه الولادات المبكرة في الأسبوع 36 مجموعة متنوعة من المضاعفات المحتملة. تشمل هذه المضاعفات تلك المرتبطة بتطور الطفل، والتي يمكن أن تتضمن التأخر في اكتساب اللغة أو التطور الحركي، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والسلوكية وضعف الانتباه واحتياجات التعليم الخاصة وضعف الإدراك. علاوة على ذلك، قد يعاني هؤلاء الأطفال أيضاً من مضاعفات أخرى مثل متلازمة الضائقة التنفسية وانخفاض وزن الميلاد وانتانات الدم
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- أنا لن أذهب للحج هذه السنة وأريد أن أضحي عن طريق موقع بنك الراجحي، هناك خياران وهما أضحية أو هدي فما
- أصيبت والدتي بجلطة في المخ أدت إلى شلل نصفي، ولها من الأبناء: 4 أبناء وبنت، متزوجون جميعا إلا واحدا،
- ما هو أفضل ما يقرأ أو يدعو به الإنسان للاستعاذة بالله من وسوسة الشيطان والتخلص من الأفكار التي يشوش
- هل حكم أكل ما يعيش في الأنهار، والبحيرات، والمستنقعات المائية من أسماك وغيرها مثل حكم مأكولات البحر؟
- ما حكم النجاسة القليلة المعفو عنها في الطعام الكثير، كدم مسفوح؟ وهل يؤكل من هذا الطعام؟