في النص، يُشير تعبير “إني كنت من الظالمين” إلى اعتراف سيدنا يونس -عليه السلام- بذنبه وتقصيره. هذا الاعتراف جاء في سياق دعائه الذي قاله وهو في بطن الحوت، حيث قال: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”. هذا الدعاء يُعتبر من الأدعية المستجابة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف. الاعتراف بالذنب والتقصير هو جزء أساسي من آداب الدعاء، ويُعد من أسباب استجابته. يُظهر هذا الاعتراف أدبًا مع الله -تعالى- في طلب المغفرة وفك الكرب، وهو منهج الأنبياء في التوسل إلى الله. يُعتبر هذا الاعتراف أيضًا توسلًا بظلم النفس وتقصيرها، وهو من التوسلات الجليلة التي يحبها الله -عز وجل-.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَعمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الفرق بين الحلف وعدم تنفيذه والحلف على شيء كذب؟ وهل تجوز الكفارة على النوع الثاني؟
- ما هي الأحاديث الصحيحة والضعيفة الواردة في ذكر عذاب القبر، وما حكم المكذب بعذاب القبر أو منكره.
- Interstate 165
- كنت أمارس فعلا منذ التاسعة من عمري، حتى منَّ الله علي الآن بالتوبة، ومرَّ على بلوغي 4 سنوات. الإشكال
- لي صديق من بنجلاديش أخبرني أنهم يعتقدون في بلادهم بأن من رأى نفسه في منامه وهو يأكل في رمضان فهو مفط