في الإسلام، للمساجد مكانة خاصة ومرموقة، حيث تعتبر بيوت الله التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه. وفقًا للنص، المسجد هو الأساس في الإسلام، وهو مكان إقامة الصلاة، وتلقى الدروس، وتعقد الحلقات لطلاب العلم، ويتدارس المسلمون شؤونهم الدينية والدنيوية. يشترط للمسجد ألا يقام على أرض مغصوبة، ولا على مقبرة ولا مكان نجس كالحش، لقوله ﷺ: ” الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام”. كما يجب أن تصان عن القذر والأذى والروائح الكريهة وإنشاد الضالة والبيع والشراء ورفع الصوت واللجاج وأحاديث الدنيا لورود الأخبار بالأمر بصيانة المساجد عن ذلك كله.
المسجد بمجرد بنائه والإذن للناس بالصلاة فيه إذناً عاماً يصير وقفاً لله تعالى، قال عز من قائل: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً) [الجن:١٨]. ولا حرج في نسبتها لأحد من المسلمين -وإن كانت لله- ملكاً وتشريفاً فيقال مسجد فلان. هذه القاعدة تعني أن المساجد في الحرمة ووجوب الاحترام والعناية والتطهير والدفاع عنها بمنزلة الكعبة المشرّفة. لذلك، لا يجوز أن يدخل الجنب المسجد كما لا يجو ز له أن يدخل الكعبة. ومنها: لا يجوز أن يطأ الرّجل في المسجد زوجته. ومنها: كما لا يجوز أن يقضي فيها حاجته من بول أو غائط.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئةفي الختام، المساجد لها حقوق محددة في الإسلام، وهي جزء أساسي من حياة المسلمين اليومية. يجب على المسلمين احترام هذه الحقوق والالتزام بها لضمان بقاء المساجد مكاناً مقدساً للعبادة والتعليم والتجمع.
- أيهما أعلم: الشيخ ابن باز، أم الشيخ ابن عثيمين؟
- لقد بحثت في موقعكم المبارك عن حكم رفع البصر إلى السماء في الصلاة. وبقي عندي استفسار: ما هو مقدار الر
- أنا لاجئة من سوريا، وأقيم في هولندا، وحريصة على أن أكون فعّالة في المجتمع، وبسبب قلة فرص العمل في هذ
- أبلغ من العمر 26 عاما، وأعزب، وقد أعجبت بفتاة من قريباتي ـ ابنة خالتي ـ ونويت الزواج بها واكتشفت أن
- في بعض الأحيان أنسى وأنا أقرأ القرآن هل تعوذت من الشيطان، فهل أعيد القراءة؟