في النص، يُعرّف عباد الرحمن بأنهم عباد الله الذين يتصفون بصفات خاصة تجعلهم مستحقين لرحمة الله. هؤلاء العباد يتميزون بتواضعهم وسكينتهم، ويعرضون عن الجاهلين ويتجنبون مقابلة السيئة بمثلها. كما أنهم يكثرون من صلاتهم في الليل ويخافون عذاب جهنم، ويسألون الله أن يصرف عنهم عذابها. يتصفون أيضاً بالعدل في الإنفاق، فلا يبخلون ولا يسرفون، ويبتعدون عن الشرك وقتل النفس بغير حق والزنا. كما أنهم لا يشهدون الزور ويعرضون عن الباطل، ويخشون الله ويتذكرونه عند سماع آياته. يسألون الله الصلاح لهم ولأزواجهم وذريتهم وأصحابهم، ويطلبون أن يكونوا أئمة للمتقين. جزاء هؤلاء العباد هو الغُرفة في الجنة، وهي منزلة عالية ورفيعة، حيث يستقبلهم الملائكة بالتحية والسّلام، ويخلدون فيها أبدياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت أحد الدعاة قال إن المغني يوم القيامة يتمنى أن يكون حيوانا، ومقصوده ـ والله أعلم ـ أنه يتمنى أن
- Torba Province
- الأخ الكريم أنا عندما تضيع مني الصلاة مع الجماعة و أريد أن أصلي في البيت، أو عند ما أريد أن أصلي بعض
- ما حكم تدمير مبنى صورته كالمسجد في الألعاب الاستراتيجية؟ وهل يكفر فاعله أم يأثم؟.
- Cagnac-les-Mines