عذب الله قوم لوط بعذاب شديد ومتنوع، حيث أمر ملائكته بإيقاع العذاب عليهم بسبب فاحشتهم وعدم استجابتهم لدعوة نبيهم لوط عليه السلام. بدأ العذاب بإخراج لوط ومن معه من القرية، ثم في شروق الشمس، قلب جبريل عليه السلام قراهم ورفعها إلى السماء ثم قلبها فجعل عاليها سافلها. بالإضافة إلى ذلك، أمطر الله عليهم حجارة من سجيل، وهي حجارة صلبة وقوية مكتوب على كل حجر اسم من ستهبط عليه، فلم يبق منهم أحد. كما أصبح مكان سكناهم بحيرة مالحة لا نفع فيها، مما جعلها عبرة وآية لقدرة الله. وقد ذكر الله تعالى هذا العذاب في القرآن الكريم بقوله: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ).
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مشكلتي أني كنت أريد لابنتي الخطوبة؛ كي أفرح بها، فقد وصلت سن 23 ولم يتقدم أحد لخطبتها؛ وابنتي أغلب و
- قمت مع ثلاث بنات في ختمة القرآن الكريم، فهل هذا العمل حرام، وهل يأخذ كل واحد منا أجر قراءة القرآن كل
- من المعلوم أن الربا محرّم بنص القرآن والسنة، ولا شك في ذلك. ولكن هل يجوز لي التعامل مع بنك لتمويل بن
- رجل قدم طلب أرض منذ خمس سنين في العاصمة، وهو مستحق لها بحكم عمله هناك، وتأخر الرد عليه، علما بأن هنا
- أنا أريد أن أعمل في تقسيط السيارات والأسهم، وأريد أن أعرف كيفية حساب الزكاة، هل تكون في قيمة السلعة