فضل الله بني إسرائيل على عالمي زمانهم بنعم عظيمة، منها النعم الدنيوية والدينية. من الناحية الدينية، جعل فيهم الأنبياء والرسل، مما يعني أنهم كانوا محظوظين بتلقي الهداية الإلهية مباشرة. من الناحية الدنيوية، جعلهم ملوكاً وأعطاهم نعمًا لم يؤتِ أحداً من العالمين مثلها في ذلك الوقت. هذه النعم تشمل نجاتهم من فرعون، عبور البحر الأحمر سالمين، قبول توبتهم، إنزال التوراة على موسى، وقايتهم من حر الشمس في وادي التيه، وتوفير الطعام والشراب لهم كالمن والسلوى. كما أنعم عليهم بدخول القرية بعد خروجهم من التيه وسقياهم بالماء من الحجر. هذه النعم كانت جزءًا من تفضيل الله لهم في زمنهم، ولكن هذا التفضيل لا يمنع العقاب إذا اقترفوا جرماً.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا لا توجد أي رواية في الصحاح تثبت بأن أبا بكر وعمر وعثمان كان لهم أي دور جهادي بارز في زمن النبي
- أقيم في بلد أجنبي، وأذهب إلى معهد لتعلم اللغة، وأحصل مقابل ساعات دوامي على تعويض من الحكومة للمعيشة
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن أخ شقيق) العدد 5 (ابن عم
- مما عمت به البلوى هذه الأيام قضية تحرش الشباب الضال بالفتيات بالشوارع والطرقات, وكنا نظن أن هذه الأف
- كان لي صديق مقرب إلى نفسي ولقد دامت صداقتنا لسنين طويلة, إلا أنه في الفترة الأخيرة اهتم بقراءة الكتب