يؤكد النص على أن أداء صلاة النافلة في المنزل هو الأفضل، مستندًا إلى أحاديث نبوية تشير إلى فضلها هناك. الرسول صلى الله عليه وسلم حث على جعل بعض الصلوات في البيوت، مما يعزز أهمية أداء النوافل في المنزل بدلاً من تركه مهجورًا. وقد كان الرسول نفسه يؤدي صلوات الرواتب، وقائم الليل، وصلاة الضحى في منزله. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذا الأصل العام؛ حيث يُستحب أداء صلاة الكسوف جماعياً في المسجد بناءً على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم خلال خسوف القمر والشمس. كما يُستحسن حضور المسجد لتقديم النوافل قبل صلاة الجمعة، كما جاء في حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه. بينما يتمتع أداء الصلاة في المنزل بميزة الإخلاص والابتعاد عن الرياء، إلا أن الجمعيات الخاصة بصلاة الكسوف وجمعة اليوم معترف بها أيضًا ضمن التدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أيسنّ بعد الفراغ من الركوع قول: سبّوح قدوس ربّ الملائكة والروح ـ بعد قول: ربنا ولك الحمد، حمداّ كثير
- هل من حق الأب أخذ ابنته من أمها والذي قد طلقها وتزوجت بزوج آخر ، علما بأن هذا الأب لم ينفق عليها منذ
- اكتشفت أن أخي يُدخل امرأة متزوجة إلى بيتنا في غرفته. فأعلمت أمي بالأمر، لكنها لم تتخذ موقفًا، وأبي م
- أنا -بفضل الله الكريم- أصلّي، وأحاول ـ قدر المستطاع ـ التقرّب إلى الله، ولكني كثيرًا ما يأتيني شعورٌ
- ما رأيكم في كتب البوني وابن سينا وثابت بن قارة في الروحانيات؟ وهل تجوز قراءتها من باب الاطلاع فقط؟.