بيع التولية هو نوع من البيوع التي تعتبر من بيوع الأمانة في الإسلام. يتميز هذا النوع من البيع بشراء سلعة بثمن معلوم، ثم بيعها لرجل آخر بنفس الثمن الذي تم شراؤها به، بشرط أن يقول البائع “وليتك إياها” أو “بعتك إياها تولية”. هذا اللفظ يقتضي دفع السلعة إلى المولى بمثل ما اشتراها به البائع، وبالتالي لا يجوز للبائع بيعها بأكثر من الثمن الذي اشتراها به.
وفقًا لتعريف ابن قدامة رحمه الله في كتابه “المغني”، بيع التولية هو البيع بمثل ثمنه من غير نقص ولا زيادة. كما يوضح شيخ الإسلام ابن تيمية أن التولية تعني أن يعطي المشتري السلعة لغيرة بمثل الذي اشتراها به. في هذا النوع من البيع، يكون البائع مؤتمنًا على إخبار المشتري بالثمن الذي اشترى به المبيع، مما يجعله يقع تحت بيوع الأمانة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- (اتق شر من أحسنت إليه). هل هذا القول حديث شريف، وشكرا.
- أنا أعمل أمينا على عهدة مالية في الشركة التي أعمل بها هل يجوز لي أن أربح من هذه العهدة مع الحفاظ علي
- أنا مفوض من إخوتي الكبار في تأجير العقارات الخاصة بهم، أو المشتركة بيننا، باستلامها، والتصرف بما أ
- أنا لا أستطيع المشي، وأستخدم المناديل المعطرة، وأمسح البول. فهل يجوز؟ وإن كان لا يجوز، فأرجو أن تقول
- س1: هل يجب إعطاء زكاة المال لشخص واحد أو لعدة أشخاص، علما بأن المبلغ المفروض إخراجه يعادل أجرة حوالي