بيع بالتقسيط يمكن أن يكون ثوابًا إذا كان الهدف منه مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن. هذا يتماشى مع تعاليم الإسلام التي تشجع على الإرفاق بالناس ومساعدتهم، كما في قوله تعالى: “وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ”. إذا كان المشتري معسراً، يجب على التاجر أن ينظره إلى ميسرة، أو حتى يتصدق عليه بإسقاط الدين كله أو بعضه. هذا الفعل يعتبر خيراً للبائع. ومع ذلك، إذا كان التاجر يهدف إلى الربح الكامل والمعاوضة الكاملة، مع زيادة الثمن لأجل التقسيط، فإن البيع بالتقسيط يكون مباحاً. لكن يجب تجنب الزيادة غير المبررة في الثمن، خاصة إذا كان المشتري معسراً. في النهاية، إذا كان البيع بالتقسيط يهدف إلى مساعدة المشتري المحتاج دون زيادة غير مبررة في الثمن، يمكن أن يكون ثواباً.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء في خدمة الإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم لي صديق يعمل في التجارة وهو ميسور الحال يتعامل مع أحد التجار البارزين هذا الأ
- أنا مبتلاة بكثير من الوسواس في الطلاق، وغيره من الأمور. وفي يوم تخيلت أن زوجي قال لي: إن تجملت، فأنت
- هل هناك مانع من الاستفادة من موقع http://www.alkhabeer2.com لعلاج الوسواس أو علاج أمراض التي ذكرت في
- The Airship, or 100 Years Hence
- (29485) 1997 VE7