تناقش الدراسة “بنيان العنصرية” بعمق أصول ومظاهر هذه الظاهرة المعقدة داخل البنية الاجتماعية والثقافية. تؤكد الدراسة على أن العنصرية تنبع من عدة عوامل متداخلة، منها التعليم والتربية حيث تلعب المناهج المدرسية دوراً محورياً في تشكيل نظرتنا للأعراق الأخرى عبر نشر الصور النمطية والقوالب الجاهزة. كما سلطت الضوء على تأثير وسائل الإعلام في تأجيج الكراهية من خلال التركيز الانتقائي على الخلافات العرقية ونشر تصورات سلبية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت الدراسة على دور الهيكل الاقتصادي في تغذية العنصرية بسبب عدم المساواة الاقتصادية التي تولد الشعور بالاستبعاد والاستياء لدى البعض. علاوة على ذلك، ذكرت الدراسة كيف يمكن للتقاليد الدينية والثقافية أن تستخدم بطريقة خاطئة لتبرير السلوكيات العنصرية. أخيراً، شددت على أهمية قوانين الدولة في تحقيق العدالة وحماية حقوق الجميع دون تمييز، ولكن فقط إذا كانت هذه القوانين خالية من أي تحيزات. وبالتالي، توصي الدراسة باتخاذ إجراءات نشطة لتحديث سياسات التعليم والإعلام وتعزيز نماذج الاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم العرقية أو الدينية أو الوطنية.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- هل المذي ييبس؟ وهل له رائحة؟ في بعض الأحيان أجد سائلًا أبيض وفيه رائحة، وييبس، فهل يعتبر هذا مذيًا أ
- ما حكم من ظن فساد صوم يوم قضاء، وعرف أن صيامه صحيح؛ فأكمل صيامه. وقرر في نفس الوقت إعادته. فهل يعيد
- سؤالي كالتالي: يقول الله عز وجل: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب» فأنا شاب ملتز
- أنا شاب، أبلغ من العمر 24 عامًا. هل يجوز لي الزواج من شقيقة زوجة عمي؟ فهي متدينة وملتزمة، وأنا معجب
- طلبت من زوجتي في يوم من الأيام بأن ترتدي النقاب، فنشب خلاف بيني وبينها حول موضوع أن حالي تغير بعد ال