تشير الدراسات الحديثة إلى وجود علاقة مباشرة بين الألعاب الإلكترونية وبعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والنمو السلوكي. يُظهر البحث أن الاعتماد الزائد على الألعاب الإلكترونية قد يؤدي إلى ضعف المهارات الاجتماعية الحقيقية، بما في ذلك القدرة على التعاطف وقراءة لغة الجسد، وذلك بسبب الانغماس الطويل في عوالم افتراضية خالية من التفاعل الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الألعاب الإلكترونية بمشاكل نوم مثل الأرق نتيجة للإشعاعات الزرقاء المنبعثة من الشاشات، مما يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورة النوم.
كما سلطت الدراسات الضوء على احتمال إصابة بعض الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، والذي يشبه إدمان المواد المخدرة من حيث تأثيره النفسي المؤقت عبر إطلاق مواد كيميائية مثل الدوبامين. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الألعاب الإلكترونية ليست كلها سلبيات؛ فهي تستخدم أحيانًا كوسيلة تعليمية فعالة لشرح مفاهيم علمية معقدة وتحسين مهارات التفكير الاستراتيجي وحل المشكلات. إلا أنه يجب الموازنة بين فوائدها وأضرارها المحتملة، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على التحصيل الأكاديمي
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- أنا رجل أبلغ من العمر 26 حين تزوجت وكنت مصابا بمرض السكر والضغط وعصبي جدا أثور لأتفه الأسباب وربنا ي
- أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع.. قبل يومين وصلني رسالة من صديقة لي عبر البريد الإلكتروني وف
- صديقتي متزوجة لكنها لا ترى بأسا في العلاقات عبر الهاتف مع الجنس الآخر «العلاقات البريئة» فزوجها من ا
- ثوروس الثالث ملك مملكة أرمينيا الصغرى
- تأتيني أفكار سلبية بأن الله سيعطيني شيئًا سيئًا أو غير جيد، فبماذا أدعو حتى لا تأتي هذه الأفكار السل