يستعرض النقاش تأثير وسائل الإعلام والقوى السياسية على العملية الانتخابية، حيث يرى بن يحيى العبادي أن صندوق الاقتراع، رغم أنه يوحي بالسيادة، إلا أنه عرضة للتلاعب بسبب تأثير وسائل الإعلام وعمل اللوبيات المؤثرة. هذا التلاعب يمكن أن يحد من حقيقة الديمقراطية وحرية اختيار الناخبين. في المقابل، ترى فايزة القيرواني أن قوة هذا التأثير تعتمد على وعي وأخلاق المواطن، وتدعو إلى تعزيز الوعي الوطني والدور الإيجابي للمشاركة الشعبية لمقاومة تلك العقبات. يدعم شاهر بن عمر وجهة النظر الأولى، مشيرا إلى محدودية دور الوعي الشخصي بمواجهة استراتيجيات القوى المتحكمة، ويقترح ضرورة تغييرات تشريعية وتعزيز الرقابة على الانتخابات لمنع الانحرافات. يعود بن يحيى العبادي ليؤكد على أهمية القانون والرقابة المؤسسية لتحقيق العدالة الانتخابية، مؤكدا على عدم كفاية الاعتماد فقط على أخلاق الأفراد. خلاصة النقاش هي التشديد على دور التربية المدنية والمعايير القانونية في ضمان سلامة العملية الانتخابية ومصداقيتها ضد التدخل الخارجي السلبي.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- أتمنى الاهتمام بتفصيل الرد على سؤالي لأنه رغم ما قد يستشف منه من أنه ساذج وبسيط إلا أن موضوعه يسبب ل
- العربي: نظام الرعاية المتكاملة: مفهومه وأهميته ضمن الخدمات الصحية البريطانية
- بينما كنت أنظف أسناني بمعجون يحتوي على سوربيتول ـ كحول ـ تطاير جزء منه علي ولم أجد له أثرا على ملابس
- بسم الله الرحمن الرحيم بالنسبة لصلاة المغرب والعشاء، أعمل ليلا وعلي الخروج من منزلي قبل الصلاة أصلي
- ما حكم دعاء الإنسان الذي مأكله وملبسه حرام إذا كان ذلك بغير إرادته؟