يتناول النص بعناية موضوع تأثير التدخين السلبي على بيئة المنزل الصحيّة والمعيشية، موضحًا كيف أن التدخين ليس مجرد قضية صحية شخصية، ولكنه أيضا عامل رئيسي في تلويث الهواء الداخلي. عند التدخين داخل المنزل، ينتج عنه انتشار العديد من المواد الكيميائية الضارة بما فيها أول أكسيد الكربون والنيكوتين والمواد المسرطنة الأخرى. هذه المواد تستقر وتتراكم على الأسطح والأثاث، مما يخلق طبقة غير مرئية ولكنها خطيرة للغاية. حتى بعد مغادرة المدخن للغرفة، تبقى هذه المواد لفترة طويلة بسبب نقص التهوية والتعرض للشمس.
هذه الحالة لها تأثيرات سلبية عديدة على الصحة العامة للسكان. الأطفال والكبار ذوي الجهاز التنفسي الضعيف هم الأكثر عرضة للتضرر، وقد تساهم هذه البيئة أيضًا في زيادة خطر الإصابة بحساسية الربو وأمراض القلب والسكتات الدماغية. علاوة على ذلك، تؤثر مواد القطران الموجودة في دخان السجائر على ديكورات المنزل الداخلية، مما يؤدي إلى تغير ألوانه وإضعاف مظهره الجمالي.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)لتقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين داخل المنزل، يقترح النص ثلاث خطوات حيوية: منع التدخين تمامًا داخل المنزل وفي المناطق الخارجية المحيطة
