في عصر التغيرات التكنولوجية المتسارعة، أصبحت العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا محور نقاش حاسم. فالتقدم العلمي وفوائد الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي قد أثرت بشكل عميق على كيفية تفاعلنا مع الآخرين، سواء كانوا أفراد عائلتنا أو زملاء العمل أو الأصدقاء المقربين. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات ليست كلها إيجابية. إحدى المخاطر الرئيسية هي العزلة الاجتماعية، حيث يمكن للأفراد قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يقلل من فرص اللقاءات الشخصية والحميمية الحقيقية. هذا الأمر قد يتسبب في شعور الفرد بالوحدة وعدم الانتماء المجتمعي، حتى وإن كان محاطاً بمئات الرؤوس الظاهرة على شاشته الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاطر التلاعب المعرفي، حيث يمكن للعالم الافتراضي إعادة تشكيل تصوراتنا للعالم من حولنا من خلال المعلومات المشوهة والأخبار الكاذبة المنتشرة عبر الشبكات الرقمية. كما أن الكشف غير المحسوب عن معلومات شخصية حساسة عبر الإنترنت يعرض الأفراد للاستغلال والإساءة المحتملة من قبل جهات ذات نوايا شريرة. لذلك، من الضروري الحفاظ على التوازن بين العالم الفيزيائي والعالم الرقمي لضمان حياة صحّية وإنتاجية اجتماعياً وعلمياً وثقافياً.
إقرأ أيضا: يوسف خاص حاجب (فيلسوف تركي مسلم)- أنا موظف في إحدى الدوائر الحكومية، وفي كل شهر أتقدم للمدير العام بطلب انتداب لمدة خمسة أيام أي (مبلغ
- لماذا يدعو الرجل عند الدخول بزوجته بالدعاء المذكور وهوما معناه ( اللهم إني أعوذ بك من شرها وشر ما جب
- Arunjit Borah
- هل يجوز الأكل مع تارك الصلاة؟
- ما صحة هذا الحديث: (أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط علي