في ظل تقدم التكنولوجيا واندماجها في حياة المراهقين اليومية، ظهرت آثار واضحة على صحتهم النفسية. حيث تواجه هذه الفئة العمرية الحساسة والتي تمر بتغيرات دماغية وعاطفية حاسمة، مخاطر عديدة نتيجة لاستخدامهم المكثف للأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي. فالاستخدام المفرط لهذه الأدوات، مثل البقاء مستيقظًا لساعات طويلة أمام الشاشات قبل النوم، يعرضهم لنقص شديد في النوم مما يؤدي بدوره إلى زيادة احتمالية الشعور بالقلق والاكتئاب. بالإضافة لذلك، فإن تعرضهم المستمر لمحتويات سلبية وكاذبة عبر الإنترنت يساهم أيضًا في تفاقم حالتهم النفسية.
من ناحية أخرى، تحمل التكنولوجيا بين طياتها إمكانيات هائلة للتواصل وبناء شبكات اجتماعية متنوعة حول اهتمامات مشتركة. كما أنها تسهم في تقديم منهج تعليمي مرن ومتنوع. ومع ذلك، يجب تحقيق توازن دقيق بين الاستفادة من تلك الفرص وإدارة المخاطر المرتبطة بها. فعلى الرغم من أهميتها الكبيرة، إلا أن الجيل الجديد يحتاج إلى تطوير مهاراته الذاتية وقدرته على التفكير الناقد للحفاظ على علاقات شخصية صحية بعيدا عن شاشة الهاتف المحمول. بالتالي، ينبغي
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- تقوم والدتي من حين لآخر بمساعدتي ماليًّا. وإذا رفضت مساعدتها تغضب، وتقسم أن تقاطعني، وألا تدخل البيت
- للأسف اكتشفت يوم أمس أنني منافقة، فأنا تربيت في بيئة ريائية بحتة فأهم شيء بالنسبة لوالدي ووالدتي هي
- إذا توضأ الإنسان وفي فمه بعض الدم، فهل وضوؤه صحيح؟
- ما حكم الإيمان بتفسير الرؤية في المنام؟
- أريد من حضراتكم شرحا وافيا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ما خيرت بين أمرين إلا اخترت أيسرهما؟ مع ب