لقد أحدثت الثورة الرقمية تحولات عميقة في طبيعة العلاقات البشرية، حيث ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية في تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الآخرين. بينما تتمتع هذه التحولات ببعض الجوانب الإيجابية، مثل توفير الفرص العالمية للحفاظ على الروابط الاجتماعية وتعزيز التعليم والمعرفة، إلا أنها تحمل أيضًا تحديات كبيرة. فعلى سبيل المثال، أدى انتشار التكنولوجيا إلى زيادة العزلة الاجتماعية وانخفاض المشاركة الحقيقية في المجتمعات المحلية، مما أدى إلى شعور الكثيرين بالوحدة العاطفية ونقص الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يؤدي التسارع في سرعات الاتصالات واستخدام اللغة العاطفية دون ضبط إلى اضطراب توازن المستخدمين وزيادة احتمالية تعرضهم للإساءة والكلمات الجارحة، مما قد يكون له آثار نفسية ضارة مثل الاكتئاب والتفكير في الانتحار. أخيرًا، يشكل إدمان التكنولوجيا خطرًا آخر، حيث يقضي الناس وقتًا طويلًا في استخدام الأسطح الإلكترونية ويبتعدون عن الأنشطة الخارجية المفيدة. ولذلك، يجب الموازنة بين إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا لتحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي للفرد والمجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرة- Imperial War Museum North
- تعقيبا على الفتوى الصادرة منكم لي رقم الفتوى 94878 رقم السؤال 2145415 تلقيت ردكم على سؤالي وأشكركم ،
- أعاني من انفلات الريح. فهل أستطيع إعادة الصلاة الواحدة، بوضوء واحد بسبب اكتشاف خطأ، أو لأسباب أخرى،
- إخواني أنا خطبت بنتا لكني خدعت بعمرها حيث قال أهلها إنها تبلغ 27 عاما وبعد الخطبة و عقد القران ذهبت
- هل المنكرات القلبية لها أثر على العبادة من ناحية البطلان؟ فمثلا: إذا قام شخص بظن سيئ، أو حسد لشخص آخ