لقد أحدثت الثورة الرقمية تغييراً جوهرياً في طبيعة العمل، حيث أدى ظهور الروبوتات الذكية، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية إلى خلق فرص عمل جديدة وتهديد الوظائف التقليدية في الوقت ذاته. وعلى الرغم من أن التكنولوجيا زادت من الكفاءة والإنتاجية للشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، مكنتها من المنافسة عالمياً وتقديم منتجات بأسعار أقل، إلا أنها خلقت أيضاً مخاطر اقتصادية واجتماعية كبيرة.
من الناحية الاقتصادية، تنذر الأتمتة بفقدان ما يقرب من 14% من الوظائف العالمية بحلول عام 2030 حسب تقرير لمنظمة العمل الدولية. وهذا يعني الاستغناء عن العمالة البشرية بسبب قدرة الذكاء الاصطناعي المتزايدة. ومع ذلك، فإن نفس التقدم التكنولوجي يخلق وظائف جديدة مرتبطة بتكنولوجيا المعلومات مثل تطوير البرمجيات وأمن الشبكات. وبالتالي، يجب على الحكومات تقديم الدعم اللازم لإعادة تدريب القوى العاملة الحالية وتمكينهم من الانسجام مرة أخرى مع سوق العمل بعد خسائر الوظائف الناجمة عن الأتمتة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيأما آثار التكنولوجيا اجتماعياً فهي مثيرة للجدل. فالانتقال نحو مجتمع أكثر ارتباطاً بالتكنولوجيا يجلب
- وفقكم الله لما فيه خير الإسلام والمسلمين: في العراق يمتلك كل مواطن عراقي بطاقة ذكية تسمى كي كارد يست
- إذا كتب وقدر لي عند الله أن أكون في الدنيا فقيرة، وأحببت أن أدعو الله أن يغير لي حالي، وأن يرزقني ال
- كانت لديّ شهادات استثمار بالبنك، ونويت التوبة، والله تعالى يقول: «فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظ
- والدي لديه عائلة أخرى، ويوجد لديه مصدران للدخل، الأول حلال، والآخر ربوي. بالنسبة للدخل الحلال، فهو ي
- ما حكم رسم هذه الملامح التعبيرية، التي تدل على ضحكة حزن، خجل، على ورقة، وتقديمها كرسائل؟ هل تدخل تحت