تعرض الإنسان للغازات البيئية الملوثة يمكن أن يكون له تأثير سلبي حاد وطويل المدى على صحة القلب والدورة الدموية، بغض النظر عن موقعه الجغرافي. تشكل مركبات مثل ثاني أكسيد النيتروجين، البنزين، وأكسيد الكبريت جزءاً أساسياً من التلوث الجوي الذي ينتج عادة عن الأنشطة الصناعية ونقل السيارات. لهذه المركبات آثار مباشرة على القلب؛ حيث يتسبب ثاني أكسيد النيتروجين في ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية وضغط الدم، مما يعرض الأفراد لمخاطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة لذلك، فإن التعرض الطويل لأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة -التي تعد أيضاً ضمن الغازات الضارة- يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية ويحفز الالتهاب الخلوي، وهو ما يساهم بدوره في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي حين يتم ربط معظم المخاطر الصحية بالقلب بالتلوث الصناعي، إلا أنه يجب التنبيه بأن بعض المواد الطبيعية مثل الرصاص والزرنيخ والمواد المشعة لها دورها أيضاً في إحداث مشاكل صحية قلبيَّة عبر آليات مختلفة. ولذلك، فإنه
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- هناك رأي سائد مضمونه أنه من الأفضل للزوج أن لا يقذف في رحم زوجته عند أول لقاء بينهما وأن عليه البقاء
- أريد أن أسأل عن موضوع حضانة الأطفال في حالة الطلاق بين الأبوين، ففي سوريا كان الحكم أن تحتفظ الأم بأ
- فاي كيه أهوجا
- أجد صعوبة كبيرة جداً في تجنب نزول المني، ولا أدري هل هو مني أم لا؟ ولكني كثيرة الاحتلام، فكل يوم
- كنت جالسا مع الأهل، وكنا نتكلم بخصوص وظيفة، ووقتها قلت نذرا علي نصف الراتب لوجه الله تعالى، وبعدها س