تناقش المشاركة المذكورة تأثير القوى العالمية الأكبر على السياسات التعليمية في البلدان النامية بشكل واضح ومدروس. يُشير صاحب المنشور إلى استغلال هذه القوى لمناهج الدراسة كمنصة لترويج قيمهم الخاصة وإعادة صياغة التاريخ بما يتماشى مع مصالحهم الاستراتيجية والسياسية. يؤكد هذا التحليل على أهمية الدفاع عن استقلال النظام التعليمي المحلي والحفاظ على التراث الثقافي والفكري الوطني.
يشدد كلٌّ من عبد الناصر البصري وإكرام بن تاشفين على الطبيعة التدخلية لهذه القوى داخل المنظومة التربوية، داعيين إلى زيادة الوعي الذاتي والدفاع المستمر عن الهوية الوطنية وسط الضغط الخارجي المتزايد. الرسالة الأساسية هنا هي تسليط الضوء على مدى عرضة البيئات التعلمية للتأثيرات الخارجية وكيف يمكن للأيديولوجيات والقيم الأجنبية أن تشوه التعليم الرسمي وتاريخه. بالإضافة لذلك، يتم التشديد على ضرورة العمل الجماعي ضد هذه التأثيرات غير المرغوب فيها وبناء نظم تعليمية أقوى وأكثر تمسكاً بجوهرها الأصيل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصول- قضاء القديس جورج، غرينادا
- أريد أن أعرف درجة هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات على وصية مات على سبيل وسنة وم
- شراء الذهب بالتقسيط كمهر لفتاة وليس بنية بيعه أو التجارة وذلك لظروف مادية لا يقدر الزوج معها على شرا
- لقد قمت بالأمس بإرسال سؤال إلى حضراتكم حول المسجد التركي وما أجده منهم في الصلاة ولكني قد نسيت أن أخ
- يحكى أن أحد صحابة سيدي سيد خلق الله صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي أبو بكرة رضي الله عنه أنه دخل الم