في النقاش حول تأثير وسائل الإعلام الحديثة على تشكيل القيم الأخلاقية للشباب، يتفق المتحاورون على أن الوصول المستمر لمحتويات غير مناسبة يمكن أن يخلط مفاهيم الخير والشر. يُشددون على أهمية تقديم محتوى تثقيفي وإعلامي يحترم القيم الإسلامية ويتعامل مع حرية الفرد بإطار أخلاقي. تُبرز بدرية الوادنوني الحاجة إلى إنتاج محتوى تربوي عميق يساعد الشباب على تمييز الخط الفاصل بين الحرية والعادات الخاطئة. من جهته، يؤكد رابح القرشي على ضرورة تقوية مهاراتهم التحليلية منذ الصفوف الدراسية الأولى لمساندة قدرتهم على الحكم الذاتي. بينما تعتبر سعاد الشرقي والدكتور تحية العماري أن الأسرة والمؤسسات التعليمية لها دور محوري في غرس تلك القيم منذ مراحل العمر المبكرة. فالأسرة هي المؤسسة الأولية للتكوين الشخصي للأطفال، يليها نظام التعليم الرسمي الذي يجب أن يساهم بقوة في تعزيز الثقافة الأخلاقية الصحيحة. تتفق رشيدة بن خليل مع هذه الرؤية، مؤكدةً أن عملية التعليم يجب أن تكون مشتركة ومتكاملة بين البيت ومدرسة الحياة لضمان زرع القيم الأخلاقية بشكل عميق وفهم متكامل منذ سن صغيرة.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- سؤالي هل يجوز أن أكتنز مبلغا من المال كان يستخدمه زوجي ثم تركه لفترة فنسيه وأخذته أنا واكتنزته لأشتر
- جعلتني زوجتي أحلف على المصحف بأنني إذا لمحت زوجة أخي في بيت أهلي تكون طالقا، لخلافات بينهما... فهل ت
- جزاكم الله تعالى كل خير كنت قد سألتكم سابقا عن هل يعلم الجن الغيب ويريه للإنسان حتى يوهمه بالصلاح ور
- ما حكم البكاء بصوت عال حتى تظن بأنه ضحك ليس بكاء.
- 1-أنا مدين بمبلغ من المال، وعندما نويت سداد ديني كاملاً رفض الدائن ـ بارك الله فيه ـ وطلب مني أن أسد