تشير الدراسة المقدمة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الشباب العربي، حيث تقدم فرصًا للتواصل والدعم النفسي وتعزيز الشعور بالإنجاز الشخصي والبقاء مطلعًا على الأحداث العالمية. ومع ذلك، فإن لهذه الوسائل جانب مظلم يتعلق بتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي مقارنة الحياة الواقعية بالحياة المثالية الظاهرة عبر الإنترنت إلى زيادة القلق والتوتر لدى المستخدمين، خاصة فيما يتعلق بالمظهر والممتلكات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم قضاء وقت طويل أمام الشاشة في الإدمان وقلة النوم، بينما يمكن أن يكون التنمر الإلكتروني له عواقب نفسية عميقة مثل الاكتئاب والخجل الاجتماعي وخسارة احترام الذات. علاوة على ذلك، فإن الاعتماد الزائد على المعلومات القصيرة والسريعة دون البحث العميق والاستيعاب الكامل للمعارف الجديدة يمكن أن يقوض عملية التعلم ويضر بالتركيز الذكي والفكري العام. لحماية الشباب من هذه التأثيرات الضارة وضمان استمرار استفادتهم من فوائد وسائل التواصل الاجتماعي، يُوصى باتخاذ إجراءات مثل تحديد حدود زمنية واستخدامها بانتظام، فضلاً عن الانخراط بنشاطات خارجية تساهم في تحقيق توازن صحي ونفسي.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلامية- هل موت الحبيب، مثل أحد الوالدين، أو الابن، أو الصديق قد يكون عقوبة على المعاصي؟.
- فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: أنا أعمل في مجال صنع برامج الكمبيوتر والهواتف «مبرمج». في العادة يأتيني
- فالسؤال عن جواز اتخاذ ساعة جيب من ذهب، مع العلم بأني مصاب بالفصام الحاد فساعة أفكر أني ولد الله الوح
- نومي ثقيل وعندما أضع منبها لصلاة الظهر مثلا، فقد لا أستيقظ، فهل يجب علي وضع منبه لصلاة العصر؟ وكم يج
- والداي منفصلان منذ فترة، والدتي مطلقة طلقة واحدة، ولكن لم يتثبت الطلاق في المحكمة بعد، ونعيش أنا وإخ