يوضح النص بشكل واضح كيف أكد الله تعالى على حفظ شريعته، ومن ضمنها السنة النبوية المطهرة، وذلك عبر توفير وسائل عديدة للتمييز بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة. يشير إلى جهود العلماء الثقات الذين عملوا جاهدين على تصنيف وتنقية الروايات، حيث قاموا بتفحص سلسلة الإسناد (الأسانيد) لكل حديث وتعريفهم برواة كل حديث من خلال دراسة كتب “الرجال” و”الجرح والتعديل”. وقد أدى هذا العمل الدؤوب إلى ظهور العديد من المؤلفات المختصة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، مثل “العلل المتناهية” لابن الجوزي و”المنار المنيف” لابن القيم. يؤكد النص أيضًا أن قدرة الأفراد على التمييز بين ما هو صحيح وما هو ضعيف يعكس حقيقة حماية الله لشريعته. ولذلك، يُوصى طالب العلم بالاستزادة من قراءة كتب الرجال والجرح والتعديل بالإضافة إلى علم مصطلح الحديث لفهم أفضل للجهد الذي بذله هؤلاء العلماء للحفاظ على السنة النبوية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- حلفت برب الكعبة وأنا كنت في عصبية، بأني سوف أضرب أختي على فمها بالنعال، إذا قامت بفعل أكرهه كما نقول
- يوجد حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن من صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر
- ما حكم ولي أمر طلب الطلاق لوليته من زوجها؛ لأنه لا يصرف عليها ولا أبنائها منذ تزوجها، تركها في منزل
- الشكر الجزيل لموقعكم الرائع وبارك الله في جهود القائمين عليه، هل يكفي غلبة الظن في وقوع الطلاق ؟ وما
- ماحكم العمل مع رجل يمارس الزنى كل يوم؟